برنامج الهندسة الطبية والحيوية (BME)

Image
تعد الهندسة الطبية الحيوية أحد الفروع المهمة للهندسة، وتُعرف أيضًا باسم "هندسة التقنيات الطبية"، وأيًا كان الاسم فإن ذلك التخصص ينصبُّ على العديد من الأهداف أهمها تصميم وصيانة الأجهزة التي تُستخدم في علاج المرضى، ويُعتبر علم الهندسة الطبية بمثابة حلقة الوصل بين مجالي الهندسة والطب. وبشكل عام فإن الهندسة الطبية الحيوية هو التخصص الذي يجمع بين العلوم الطبية الحيوية، وكذلك الفسيولوجية، والعلوم الهندسية، مثل: هندسة الحاسبات، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والهدف من ذلك هو تصميم الأجهزة الطبية والتعويضية؛ لفهم طبيعة الأمراض من جميع الجوانب والتعامل معها، وتُعد من أرقى أقسام كليات الهندسة، والتي أظهرت دراسات وظائف المستقبل من جميع الجهات تصدرها للمراتب الأولي بين احتياجات سوق العمل.
 
مجالات العمل: -
يتسع مجال عمل الهندسة الطبية والحيوية في جميع القطاعات التي تختص بالطب والهندسة والأحياء، هذا الي جانب العلوم التأهيلية في العمل بجميع القطاعات المنتمية الي الخدمات الطبية والصحية: -
  • المستشفيات والمراكز الطبية.
  • الشركات الطبية المتخصصة.
  • مراكز الأبحاث لتصنيع المعدات الطبية.
  • المنظمات التي تنتج وتبيع وتوفر المعدات واللوازم الطبية.
  • وحدات معالجة المعلومات بالمؤسسات الصحية.
  • تصميم المستشفيات وخصوصا المستشفيات الخضراء التي هي التوجه العالمي الآن.
 
كما يمكن لخريجي هذا التخصص العمل بمجال الادارة والمبيعات لدى الشركات المتخصصة في الأطراف الصناعية والأعضاء والأجهزة الطبية.
 
الاندماج مع رؤية مصر 2030: من المحاور الأساسية لخطة التنمية المستدامة (مصر 2030) يبرز المحور السادس في البعد الاجتماعي وهو محور الصحة، حيث أن الاهتمام بصحة الإنسان هو ركيزة أساسية، ليس على المستوى المحلى فحسب، بل على المستوى العالمي، ومن هنا تبرز الجدوى الاجتماعية لبرنامج الهندسة الطبية والحيوية، فإذا كان إنشاء المستشفيات والمراكز الطبية وتجهيزها يمثل التنمية، فإن الحفاظ على هذه الموارد وتشغيلها بأقصى كفاءة وصيانتها للمحافظة على استمراريتها لهو جوهر التنمية المستدامة.
 
دراسة الجدوى الاجتماعية والاقتصادية للبرنامج: يتّسع مجال عمل الهندسة الطبية والحيوية ليشمل جميع القطاعات التي تختص بالطب والهندسة، مثل: المستشفيات، المختبرات، مصانع الأدوية، المراكز الطبية، مؤسسات البحث العلمي، تصميم المستشفيات والمستشفيات الخضراء، شركات الإلكترونيات الطبية، كما يُمكن لخريجي هذا التخصص العمل في مجال الإدارة والبضائع، بالإضافة إلى المبيعات والتزويد لدى الشركات المختصة في الأطراف الاصطناعية، والأعضاء، والأجهزة الطبية.
 
وطبقا للدراسات العالمية، فإنه من المتوقع أن ينمو توظيف مهندسي الطب الحيوي بنسبة 4% من 2018 إلى 2028 ، وهو أسرع من المتوسط لجميع المهن، ومن المتوقع حدوث نموً في العمالة بسبب زيادة الإمكانيات التي توفرها التقنيات الجديدة وزيادة التطبيقات على المعدات والأجهزة الطبية، كما سيزداد الطلب على الأجهزة والإجراءات الطبية الحيوية، ، ومع استمرار وعي الجمهور بالتقدم الطبي ، سيبحث عدد متزايد من الناس عن حلول طبية حيوية لمشاكلهم الصحية من الأطباء حيث سيعمل مهندسو الطب الحيوي على تصميم وتنفيذ أجهزة تعويضية لتقليل آثار الإعاقات الجسدية.
 
نظرة مستقبلية في إطار خطة التنمية المستدامة: نشرت مجلة الصحة العالمية لانسيت (Lancet Global Health) تقديرات بشأن الاستثمارات التي تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة في أهداف التنمية المستدامة اعتباراً من الآن وحتى عام 2030، قد والتي تحول دون وقوع 97 مليون وفاة مبكرة في العالم، وتطيل متوسط العمر المتوقع بنحو 8.4 سنة في بعض البلدان كما تم النص على أن "التغطية الصحية الشاملة هي خيار سياسي في نهاية المطاف، وهي مسؤولية تقع عل عاتق كل بلد وكل حكومة وطنية.
 
وتستأثر الاستثمارات المُوظّفة في النظم الصحية، من قبيل توظيف المزيد من العاملين الصحيين وتشييد عيادات ومستشفيات ومختبرات جديدة وتشغيلها وشراء معدات طبية، بنسبة 75٪ تقريباً من إجمالي التكاليف المُتكبّدة ومن شأن بلوغ الغايات الصحية المُحدّدة في أهداف التنمية المستدامة في إطار السيناريو "الطموح" أن ينطوي على توظيف استثمارات جديدة تُزاد قيمتها بمرور الوقت من مبلغ أولي قدره 134 مليار دولار أمريكي سنوياً إلى آخر قدره 371 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، أو بواقع 58 دولاراً للشخص الواحد، ويشمل السيناريو توظيف عدد من العاملين الصحيين قدره 23 مليون عامل وتشييد أكثر من 000 415 مرفق صحي، منها نسبة 91٪ ستكون مراكز للرعاية الصحية.
footer-lightbulb
2519975