رئيس جامعتي المنصورة، والمنصورة الأهلية يشهد زيارة الرئيس الفرنسي التاريخية لجامعة القاهرة
شهد الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية، فعاليات الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رحاب جامعة القاهرة، وذلك على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية المنعقدة بالجامعة، خلال الفترة من ٧ إلى ٨ إبريل ٢٠٢٥م، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت، وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي ٤٠٠ مشارك من أكثر من ١٠٠ مؤسسة مصرية وفرنسية، وبمشاركة وفد مشترك من جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية ضم كل من الأستاذ الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور أحمد الشيخ، مسئول التعاون الدولي بجامعة المنصورة الأهلية، والأستاذة الدكتورة مروة حسان، مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة.
وأعرب الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها بقاعة الاحتفالات الكبرى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا على أن الشباب والابتكار هما مفتاح المستقبل المشترك بين البلدين.
وعبر الدكتور شريف خاطر عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الزيارة التاريخية التي تعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، واهتمام القيادة السياسية في البلدين بتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، كما أكد «خاطر» أن فعاليات هذا الملتقى تُعد منصة هامة لتبادل الرؤى حول مستقبل التعليم العالي والابتكار، كما تفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب والباحثين للاستفادة من الخبرات العالمية، بما يحقق تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في سياسات تدويل التعليم العالي، وكذلك أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة في رؤية مصر 2030، إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.
يشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.
كما يجدر بالذكر أن زيارة الرئيس الفرنسي لجامعة القاهرة سبقها توقيع عدة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين الجامعات المصرية والفرنسية، تهدف إلى تعزيز الشراكة الأكاديمية، وتبادل زيارات الطلاب والباحثين، ودعم الابتكار وربط التعليم بسوق العمل.